Demande de solidarité avec les paysans pauvres d'Aoulouz Envoyer une lettre de protestation aux : Ministre de l'intérieur
| Llamamiento de solidaridad con los campesinos pobres de Aoulouz
|
Los campesinos de la saguia* de Tafarzazat, cerca de Aoulouz organizan una sentada ante la sede del Gobierno de Taroudant
تارودانت في : 06/11/2008
الجامعة الوطنية للقطاع الفلاحي
نقابة فلاحي أولوز
فلاحو ساقية تفرزازات بأولوز
يعتصمون أمام عمالة تارودانت
يعاني الفلاحون الفقراء بأولوز من مخلفات الإقطاع الذي ما زال يستغل الأرض و الماء و الإنسان في غياب شبه تام لفعل السلطات ، فبعد بناء سد أولوز في نهاية الثمانينات من القرن 20 نضب عدد من العيون في سافلته إلا ثلاثة منها التي تتغذى على تسربات السد ، و من بين هذه العيون الحية ساقية تفرزازت التي تشرف على أراضي 12 دوارا و أهمها زاوية سي القرشي و تركانت و تيملت و تزمورت القريبة من مركز أولوز ، و بدأت معاناة الفلاحين الصغار و الفقراء بعد بناء السد خاصة و أن ساقية تبومهاوت المجاورة لساقية تفرزات قد نضبت بعد حجز المياه بحقينة سد أولوز ، و للخروج من ورطته عمل المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي تم تأسيس جمعية مستخدمي المياه للإغراض الزراعية بأولوز من أجل تدبير الأزمة ، و قد تم تأسيسها سنة 2001 في جو من الرعب الممارس ضد الفلاحين الصغار و الفقراء بساقية تفرزازت الرافضين لهذه الجمعية حيث طوقت القوات المساعدة مقر الجماعة لمنع أي تعبير عن الرفض و قمع كل محاولة انتفاضة ، فكان لتأسيس الجمعية قسرا و استيلاء الإقطاع عليها أثر كبير في حرمان مجموعة من الفلاحين الصغار و الفقراء من الإستفادة من مياه الري ، الشيء الذي دفع بعض هؤلاء إلى اللجوء إلى العدالة من أجل إنصافهم و بقي باقي الفلاحين العاجزين عن الدفاع عن حقوقهم أمام القضاء ينتظرون ما ستؤول إليه المحاكمة ، و كانت السنوات الأولى لتأسيس الجمعية طبيعية بالنسبة لفلاحي ساقية تفرزازات رغم المستحقات المفروضة عليهم و المتجلية في 15 درهما للساعة من الماء الصالح للري ، مع العلم أن ثلاثة سواقي تعطي 8 صبيبات كل 24 ساعة على مدار السنة دون انقطاع و دون مصاريف تذكر حيث العيون كلها على حساب تسربات سد أولوز بمعنى أزيد من 2500 درهم يوميا أي ما يناهز 100 مليون سنتيم كل سنة.
و منذ خمس سنوات و فلاحي ساقية تفرزات يعانون من الحيف الممارس ضدهم نتيجة مواقفهم السياسية بعدما عمل رئيس الجمعية على معاقبتهم على مواقفهم منذ انتخابات 2003 ، و ذلك بحرمانهم من مياه ساقية تفرزازات التي يعمل على تحويلها إلى ساقية تبومهاوت لصالح بعض أعوانه الذين يدعمونه بالمجلس القروي ، و وصلت معاناة فلاحي تفرزازت مداها خلال الموسم الفلاحي 2007/2008 عندما منعهم الرئيس من الحق الطبيعي في الماء الصالح للري فارضا عليهم جفافا مصطنعا جعل أراضيهم قاحلة ، و ذهبت محاصيلهم هذه السنة أدراج الرياح و لم ينعموا بحبة قمح و لا حبة زيتون و أشرفت أشجار الزيتون على الموت المحقق و لم يبق أمام هؤلاء إلا الإنتفاضة ضد الإقطاع ، فالتحقوا بنقابة فلاحي أولوز في مارس 2008 بعدما استنفدوا كل محاولات التفاوض مع الرئيس عن طريق السلطات بأولوز العاجزة عن إيجاد حل عادل ينصفهم أمام قوة الإقطاع ، و فتحت النقابة الحوار مع السلطات بتارودانت بحضور ممثلي وزارة الفلاحة و التجهيز و وكالة الماء بسوس ماسة لأزيد من 8 أشهر دون أن تصل إلى حل يذكر ، و خلال هذه السنة صدر حكم ضد الجمعية لصالح بعض الفلاحين المتضررين و الذي بلغ 117 مليون سنتيم و تم تنفيذه و حجز جميع ممتلكات الجمعية بما فيها حسابها البنكي الذي بلغ 4 ملايين سنتيم ، و في ظل المشاكل العويصة التي تعانيها الجمعية و التي تعبر عن إفلاسها قام الرئيس بعقد الجمع العام التجديدي يوم 22 يونيو 2008 لإطفاء الشرعية على الخروقات التي طالت الجمعية.
و قد نظمت نقابة فلاحي أولوز عدة احتجاجات ضد رئيس الجمعية كان أولها الوقفة الإحتجاجية أمام قيادة أولوز في 09 أبريل 2008 و اليوم التضامني مع فلاحي تفرزازت يوم 18 ماي 2008 الذي حضره مراسلو الجرائد و الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و الأحزاب السياسية و تم الإطلاع على معاناة الفلاحين بساقية تفرزازات و الوقفة الإحتجاجية الثانية أمام مقر الجماعة في حين انعقاد الجمع العام التجديدي يوم 22 يونيو 2008 بعد إعلان انسحاب فلاحي تفرزازت من الجمعية ، و رغم ما شاب الجمع العام من خروقات خاصة إغراقه بمجموعة من معاوني الرئبس الذين لا علاقة لهم بالفلاحة من قريب أو من بعيد و التقرير المالي المغشوش بفائض بلغ 4 ملايين سنتيم ؟ مع العلم أن مداخيل الجمعية طيلة 8 سنوات تفوق 700 مليون سنتيم دون أن تكون لها مصاريف تذكر إلا بناء معصرة الزيتون ب 40 مليون حسب التقرير المالي و مستحقات أجر 4 مستخدمين مكلفين بتوزيع المياه حسب أهواء الرئيس الذي يتحكم في كل شيء داخل الجمعية و الجماعة و أراضي أولوز ، رغم كل هذه الخروقات و تحذير النقابة للسلطات قامت هذه الإخيرة بمنح وصل الإيداع التجديدي للرئيس لتزكية شرعية خروقاته ، و قام فلاحو تفرزازات بتأسس جمعية تفرزازت للماء الصالح للري بعد إعلام السلطات و المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي و مندوبية التجهيز و وكالة الماء بسوس ماسة الذين قاطعوا الإجتماع و ووجهت جمعيتهم برفض السلطات بسليم وصل الإيداع لها.
و دخلت النقابة في حوارات مارطونية مع السلطات و الفلاحة و التجهيز و وكالة الماء لمدة شهرين خلص فيها المجتمعون إلى أن جمعية أولوز لمستخدمي المياه للأغراض الزراعية قد أفلست ، و أنه يجب حلها و تأسيس ثلاث جمعيات على ثلاث سواقي و من بينها ساقية تفرزازت و حددت بداية شتنبر 2008 لتنفيد هذا الوعد ، إلا أن السلطات بأولوز و معها ممثلي الوزارات و الوكالة عجزوا أمام الإقطاع على تنفيذ وعودهم ، و دخلت النقابة في حوار مباشر مع عمالة تارودانت بعد زيارة كل من مندوبية التجهيز و المكتب الجهوي للإستثمار الفلاحي و وقوف 36 فلاحا أمام مقر العمالة للتعبير عن احتجاجهم يوم 11 شتنبر 2008 الذين تم استقبال لجنتهم النقابية ، و التي دخلت في لقاءات عديدة مع رئيس ديوان عامل الإقليم من أجل إصدار قرار في حق الجمعية لإنصاف فلاحي ساقية تفرزازت و كان أخر لقاء يوم 23 أكتوبر 2008 و الذي تم فيه وعد بتحديد لقاء في الأسبوع المقبل ، و قد طال انتظار الفلاحين في ظل دخول عام فلاحي جديد تنتظرهم فيه أعمال شاقة و مهام جسام خاصة و هم يعيشون متوترين جراء الحيف الذي لحقهم و الإستفزازات التي يتعرضون لها يوميا من طرف العصابات التابعة للرئيس ، مع العلم أن هؤلاء وضعوا لائحة للفلاحين المستهدفين بالمتابعات القضائية كان على رأسها الفلاح محمد زريط الذي تم اتهامه ظلما بسرقة مياه ساقية تبومهاوت التي تم تحويل مياه تفرزازت إليها لإشباع حاجيات الموالون للرئيس في إحدى الجمعيات بجماعة الفيض ، و قد تم اعتقال الفلاح محمد زريط من طرف النيابة العامة بتارودانت يوم 14 يوليوز 2008 و الزج به في السجن 10 أيام و محاكمته و إطلاق سراحه بعد إثبات براءته ، هذا الفعل/القمع الذي أحدث الرعب في نفوس فلاحي تفرزازات زاد من تأجيج الأوضاع في أوساط الفلاحين ، و لم يبق أمامهم إلا التعبير عن غضبهم و النزول إلى تارودانت للإعتصام أمام مقر العمالة يوم 04 نونبر 2008 و تمت مؤازرتهم من طرف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان و النقابات و الأحزاب و المناضلين ، و قد قضى 60 فلاحا ليلة باردة أمام مقر العمالة مطالبين باستقبال عامل الإقليم الذي استقبل لجنتهم يوم 05 نونبر 2008 على الساعة الواحدة زوالا ، و تم عرض مشاكلهم و مطالبهم و بعد الإستماع إليهم من طرف العامل تم تحديد يوم 20 نونبر 2008 بأولوز لحسم الفصل بين فلاحي تفرزازت و رئيس جمعية مستخدمي المياه الصالحة للزراعة بأولوز .
و كان المطلب الوحيد للفلاحين الصغار و الفقراء بساقية تفرزازت هو إستقلالهم عن هذه الجمعية المفلسة و تمتيعهم بحقهم في التنظيم المشروع في جمعيتهم المستقلة لتسيير شؤونهم بأنفسم.
عن مكتب النقابة
Fédération nationale du secteur agricole Syndicat agricole d’Aoulouz
Taroudant, 06.11.2008
Les paysans de la Saguia* de Tafarzazat, près d’Aoulouz en sit-in devant le gouvernorat de Taroudant
Les paysans pauvres d’Aoulouz souffrent des survivances du féodalisme qui continue d’exploiter les terres, l'eau et les hommes en l'absence quasi-totale de réaction des autorités, depuis la construction du barrage d’Aoulouz à la fin des années 80.De nombreuses sources au pied du barrage se sont épuisées, seules en subsistent trois, qui bénéficient de fuites du barrage. La source Tafarzazat alimente douze douars, dont les plus importants sont Zaouiat Si Korchi, Targant, Timelt et Tazmourt, le plus proche du centre d’Aoulouz.
La souffrance des paysans pauvres a commencé après la construction du barrage, qui a provoqué l’assèchement de la Saguia de Taboumahaout, la plus proche de la Saguia de Tafarzazat.
Afin de sortir de ce pétrin, le Bureau régional du développement agricole a créé en 2001 une association d’usagers d'eau spécifique aux agriculteurs du secteur d’Aoulouz pour gérer la crise, dans un climat de terreur à l’encontre des paysans pauvres de la Saguia de Tafarzazat, qui ont refusé de rejoindre cette association.
À ce moment-là, les Forces auxiliaires ont encerclé le siège de la commune pour interdire toute expression de refus, réprimer toute dissidence et prévenir un soulèvement.Cette association n’était pas destinée à tout le monde : les nouveaux féodaux lui ont mis le grappin dessus, empêchant les pauvres d’utiliser cette eau pour l’irrigation. Cela a poussé certains paysans à se tourner vers la justice pour obtenir réparation. La masse des paysans pauvres a attendu les résultats de la procédure judiciaire.
Dans les premières années d’existence de l’association, on trouvait normal l'usage de l'eau malgré la somme exorbitante demandée, soit 15 Dirhams de l’heure, sachant qu'il y a 8 débits des trois sources toutes les 24 heures, et cela toute l’année. Soit 2500 dirhams par jour, environ 100 millions de centimes par an.
Depuis 5 ans, les paysans de la Saguia de Tafarzazat souffrent de l’injustice à leur encontre, à cause de leurs opinions politiques. Le maire les a punis pour leurs positions lors des élections de 2003, les privant de l'eau de la saguia, la détournant vers la Saguia de Taboumahaout, où ses alliés l’ont soutenu. Un sommet a été atteint au cours de la saison agricole 2007/2008, lorsque le maire a refusé le droit naturel à l'eau pour l'irrigation, provoquant l’assèchement des récoltes. Ne pouvant plus récolter un seul grain de blé ni une seule olive – et leurs oliviers menacés de mourir – il ne restait plus aux paysans qu’à se soulever contre le féodalisme. C’est alors, en mars 2008, qu’ils ont rejoint le syndicat agricole d’Aoulouz, après avoir épuisé les tentatives de dialogue avec le maire, les autorités se montrant incapables de trouver une solution équitable, face au poids du féodalisme.
L’UMT a ouvert un dialogue avec les autorités de Taroudant en présence de représentants du Ministère de l'Agriculture et de l’Équipement et de l’Agence de l’Eau du Sous Massa-Drâa. 8 mois de discussions n’ont abouti à rien.
Un jugement a condamné l’Association d’usagers à verser 1,17 millions de dirhams aux paysans victimes des privations d’eau et à la saisie de ses biens, dont son compte bancaire, sur lequel se trouvaient seulement 40 mille dirhams.
Face à la faillite de l’association, son président – le maire-adjoint et frère du maire – a convoqué une assemblée générale le 22 Juin 2008 pour renouveler la direction, afin de donner une légitimité aux violations subies par l’association.
Le syndicat des paysans d'Aoulouz a organisé plusieurs manifestations contre le maire d’Aoulouz et son frère le président de l'association, la première devant la sous-préfecture le 9 avril 2008, puis une journée de solidarité avec les paysans de Tafarzazat le 18 Mai 2008, à laquelle ont participé plusieurs journalistes, l'Association marocaine des droits de l'homme et des partis politiques, qui ont pu voir de leurs propres yeux la souffrance des paysans de Tafarzazat. La manifestation suivante a eu lieu le 22 Juin devant la mairie, durant l’assemblée générale fantoche convoquée par le président, où les paysans se sont retirés de l’association.
L’association a encaissé en 8 ans environ 700 millions de centimes, dont seuls 40 ont été investis dans un pressoir à olives. Le reste s’est envolé. Le président a favorisé dans les attributions d’eau des utilisateurs de ses amis, qui ne sont même pas des paysans.
Malgré tout cela, le président de l’association a été reconduit dans ses fonctions par les autorités.Les paysans pauvres de Tafarzazat ont alors créé leur propre association pour l’eau et l’irrigation. Ils en ont informé les autorités, le bureau régional du développement agricole, les services de l’Équipement et l’Agence de l’eau régionale. Mais ils n’ont pas le récepissé de déclaration de leur association. L’UMT a alors engagé des discussions avec les autorités pendant deux mois. Conclusion : la faillite de l’association d’usagers a été constatée, il faut la dissoudre et créer trois associations, une par saguia. Le mois de septembre 2008 a été choisi pour mettre en œuvre cette décision. Les autorités d’Aoulouz et les responsables des trois services gouvernementaux n’ont rien pu faire face aux féodaux. Le syndicat a donc engagé un dialogue direct avec l’adminisration provinciale de Taroudant, tandis qu’à l’extérieur, 36 paysans faisaient un sit-in le 11 Septembre. Leurs délégués syndicaux ont été reçus à plusieurs reprises par le chef de cabinet du gouverneur, demandant que celui-ci prenne un arrêté de dissolution de l’association fantoche.
Lors de la dernière réunion le 23 Octobre 2008, la province a promis une date de rencontre pour la semaine suivante. Puis plus rien. Comme on était au début de la nouvelle année agricole, les paysans, déjà stressés, éprouvaient une grande angoisse, entretenue par les menaces de la milice à la solde du président, qui ont dressé une liste de paysans contre lesquels engager des poursuites judiciaires. En tête de cette liste, Mohamed Zorrit, injustement accusé de voler de l'eau de la Saguia Taboumahaout. Il a été arrêté à Taroudant le 14 Juillet 2008,il a passé 10 jours en prison puis il a été relaxé, après que son innocence a été prouvée.Cet acte répressif a semé la terreur chez les paysans de Tafarzazat, ce qui a enflammé la situation. Il ne leur restait plus qu’à exprimer leur colère. Ils ont donc tenu un sit-in devant la province de Taroudant le 4 Novembre 2008, soutenus par l'Association marocaine des droits de l'homme, les syndicats, les partis politiques et les militants. 60 paysans ont passé une nuit froide devant la province, demandant à être reçus par le gouverneur, qui les a enfin reçus le 5 Novembre à 13 heures. Ils ont exposé leurs problèmes et leurs revendications. La date du 20 Novembre été convenue pour régler le différent entre les paysans de Tafarzazat et le président de l’association d’usagers de l’eau.
Leur seule revendication était de pouvoir être indépendants de cette association en faillite et de pouvoir gérer leurs affaires eux-mêmes à travers leur propre association.
Signé : Le Bureau de l'UMT
* Saguia : canal
Traduit par Tafsut Aït Baamrane, Tlaxcala
URL : http://www.tlaxcala.es/detail_artistes.asp?lg=es&reference=230